صمَّم أستاذ بالتعليم الابتدائي أول تطبيق للألعاب التربوية، تحت عنوان “الألعاب التربوية آلية فعالة لتنزيل الأنشطة الاعتيادية” في خطوة لاقت استحسان الوزارة الوصية التي وصفتها بالمتميزة والخطوة المبتكرة والرائدة.
وأعد التصميم المشارإليه، الأستاذ نورالدين كنوي وهو أستاذ التعليم الابتدائي ومؤطر ورشة الصوت والصورة بمؤسسة التفتح فاطمة الفهرية، من المديرية الإقليمية سيدي بنور بجهة الدار البيضاء سطات.
ويعد هذا التطبيق حسب بلاغ صحفي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الأول من نوعه وإضافة نوعية في تطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم. ويهدف التطبيق إلى تعزيز الأنشطة الاعتيادية في المجالات الأساسية؛ القراءة باللغتين العربية والفرنسية والرياضيات والأنشطة الحركية، بالسلك الابتدائي.
ويتميز بتوفير مجموعة متنوعة من الأنشطة المخصصة لكل المواد الأساسية، بالإضافة لمجموعة من الفيديوهات التوضيحية. تمكن الأساتذة من الاستفادة من شرح واضح لكل نشاط.
كما يوفر التطبيق هذه الميزات دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت، مما يسهل الوصول إلى المحتوى في أي وقت وفي أي مكان، كما يتم تحديثه بشكل دوري، مما يوفر إمكانية إضافة المزيد من الأنشطة التفاعلية.
واعتبرت الوزارة في بلاغها، أن مثل هذه الممارسات الإيجابية الفضلى تساهم في تحسين جودة التعليم، وتعزيز الفهم للمواد الأساسية بطرق مبتكرة ومشوقة، وفي تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تجويد التعلمات من خلال تطوير المناهج وتعزيز التفاعل والابتكار في العملية التعليمية باستعمال التكنولوجيا الحديثة، وجعل المدرسة العمومية أكثر جاذبية.