عقدت نائبة رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، أسماء بلقزيز بمقر المجلس، لقاء عمل مع وفد بلجيكي يمثل جهة فلاندر، يضم رجال أعمال ومستثمرين وفاعلين ترابيين.
ويندرج عقد هذا اللقاء، في إطار إثراء علاقات التعاون الاقتصادي وتعزيز إمكانات الاستثمار وتنسيق الجهود في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأبرزت أسماء بلقزيز في مستهل كلمتها بالمناسبة، التطور الإيجابي الذي شهدته التجربة المغربية في مجال إرساء قيم الديمقراطية التمثيلية، والذي أفضى إلى بروز نمط ترابي جديد معزز للديمقراطية التداولية، والمتمثل في ورش الجهوية المتقدمة كورش ملكي طموح وفضاء ملائم لتنزيل سياسات تنموية، في إطار من التكامل والانسجام للقضاء على التباين الترابي والفوارق الاجتماعية.
كما استعرضت نائبة رئيس مجلس الجهة، محاور البرنامج الجهوي للتنمية (2022-2027)؛ الذي تضمن مشاريع قطاعية حيوية ومهمة لإرساء نموذج لحكامة ترابية ناجعة ودامجة وهي قطاعات واعدة، تعزز ريادة الجهة وتقوي جاذبيتها لفرص الاستثمار المنتج.
كما أضافت بلقزيز أن الدينامية التي طبعت الجهة على مختلف الواجهات، جعلتها أرضية خصبة وملائمة لعقد الشراكات والاتفاقيات ذات بعد اقتصادي وتنموي، مضيفة في ذات الإطار، أن جهة الدار البيضاء-سطات، شهدت في السنوات الأخيرة، تنظيم عدد من الملتقيات والندوات والمهرجانات العلمية والفكرية والفنية والثقافية، والاقتصادية، باعتبارها شريكا رئيسيا وفاعلا استراتيجيا في بلورة تنمية مستدامة وشاملة.
من جانبه، أكد الوفد البلجيكي، عزمه الاكيد على الانفتاح المستدام على جوانب الابتكار والتطور والتفاعل التي طبعت جهة الدار البيضاء-سطات، خاصة في مجال الديمقراطية التمثيلية والتداولية، مثمنين المكتسبات التنموية التي حققها ورش الجهوية المتقدمة خاصة على مستوى الرفع من تنمية الأوساط الفقيرة من خلال الاستفادة العادلة من مشاريع القرب.