اضطرت عائلة أيقونة الكفاح الجزائري ضد المستعمر الفرنسي، جميلة بوحيرد لنقلها إلى إحدى المستشفيات بعد وعكة صحية.
وظهرت جميلة بوحيرد البالغة من العمر 88 سنة وهي على سرير المرض، لكنها لم تفقد مثلما أظهرته الصور قدرتها على الابتسامة التي تطمئن بها محبيها، كما لو أنها تقاوم المرض بنفس الروح التي واجهت بها الاستعمار.
وتعد بوحيرد (88 سنة) واحدة من رموز الكفاح المسلح ضد فرنسا وواحدة من “جميلات الثورة الجزائرية” (جميلة بوباشا وجميلة بوعزة)، خلال ثورة التحرير الجزائرية (1954- 1962).
بعد استقلال الجزائر، فضلت بوحيرد عدم الخوض كثيرا في السياسة، بدليل عدم استلامها أي منصب أو مسؤولية في الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، على الرغم من الدعوات التي تلقتها. وعدم الظهور الإعلامي، إلا نادراً. وشاركت خلال 2019، في الحراك الشعبي السلمي الذي شهدته الجزائر، الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.