أعيد انتخاب المملكة المغربية، بشكل مبهر، في شخص نادية أمل البرنوصي في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان للفترة 2023-2026، وذلك من طرف أعضاء مجلس حقوق الانسان، خلال الانتخابات التي جرت بمناسبة انعقاد الدورة 54 للمجلس اليوم الجمعة بجنيف.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن انتخاب المغرب يعكس حجم المصداقية التي تتمتع بها المملكة في المجموعة الدولية، بالنظر إلى الجهود الملموسة التي تبذلها من أجل النهوض وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، طبقا للرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وأضاف المصدر ذاته أن الثقة التي تضعها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في المرشحين المغاربة، بمختلف الأجهزة الأممية المكلفة بحقوق الإنسان تجسدت في انتخاب خبراء مغاربة داخل معظم أجهزة معاهدات حقوق الإنسان. وسجل أن إعادة الانتخاب المبهرة للبرنوصي تأتي تتويجا لحملة دبلوماسية مهمة دعما للترشيح المغربي.
وتعتبر البرنوصي، العضو في لجنة البندقية، عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان منذ 2020، شخصية مرموقة في مجال حقوق الإنسان، وتحظى بالتقدير وطنيا ودوليا. وقد كانت عضوا في اللجنة الاستشارية لمراجعة دستور 2011، وتواصل تقديم مساهمة هامة في البحث الجامعي في مجال حقوق الإنسان.
وتضم اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، الهيئة الفرعية لمجلس حقوق الإنسان، 18 خبيرا، وتتمثل مهمتها كمجموعة للتفكير في النهوض وحماية جميع حقوق الإنسان.