تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، نظمت جهة الدار البيضاء – سطات بشراكة مع معهد شوازول و الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب الدورة الرابعة لمنتدى شوازول إفريقيا للأعمال (Choiseul Africa Business Forum)،
يومي 16 و 17 نونبر 2023، بالدار البيضاء، حول موضوع “السيادة الاقتصادية بالقارة الإفريقية”. وتميز افتتاح المنتدى، بحضور السيد عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، والسيدة مريم شابي طلعت، نائبة رئيس جمهورية البنين، ضيف شرف هذه الدورة، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل النهيان، وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة والسيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، والسيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، والسيد شكيب العلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والسيد باسكال لورو، رئيس “شوازول إفريقيا” ، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون ورئيسة جمعية جهات المغرب, والسيد عبد الواحد الأنصاري، رئيس مجلس جهة فاس مكناس، والسيد اهرو أبرو، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، و السيدة نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، ونواب رئيس الجهة ورؤساء لجن دائمة ومستشارين بذات الجهة وعدد من السفراء المعتمدين بالمغرب، والوزراء الأفارقة، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية.
وخلال مداخلته، أشار السيد عبد اللطيف معزوز، إلى أن هذا المنتدى يندرج في إطار ترسيخ الشراكة بين دول إفريقيا وأوروبا، بالإضافة إلى باقي دول العالم، من خلال التداول والنقاش في ورشات حول مواضيع تهم النمو بالقارة. كما جدد السيد عبد اللطيف معزوز بالمناسبة، استعداد جهة الدار البيضاء-سطات، لإبرام اتفاقيات تعاون حقيقية تعود بالنفع على الجانبين، مع مختلف الجهات في الدول الشقيقة والصديقة. مبرزا في ذات السياق، أن هذه النسخة مخصصة لبحث وتدارس الخطوط العريضة الكفيلة بضمان السيادة الاقتصادية للقارة السمراء، عبر الانخراط في شراكات رابح -رابح بين مختلف مكوناتها الترابية، ودعم الاستثمارات والمبادرات الرامية لتنزيل هذه الرؤية وتجسيد مراميها على أرض الواقع.
وشهد هذا المنتدى، حضور حوالي 800 مشارك ومشاركة من صانعي القرار وكبار القادة الاقتصاديين والمؤسسيين من بين الأكثر نفوذا في إفريقيا وأوروبا والخليج، كما تضمن العديد من الندوات، تتمحور أساسا حول الشراكة بين العام والخاص، الأمن السيبراني، والمقاولات الصغرى والمتوسطة، والصحة، والتحول الرقمي، من خلال جلسات العمل التي تضع القارة الأفريقية في صلب الاهتمام من أجل تنمية مستدامة ودامجة