أفادت البلديات وجمعيات المزارعين المحلية البرتغالية، بأن سوء الأحوال الجوية تسبب في تدمير بساتين الزيتون وكروم العنب، وخلف أضرارا مادية كبيرة وخسائر في الإنتاج وصلت إلى نسبة 70 بالمائة في بعض المزارع.
ونقلت صحيفة “Jornal Economico” البرتغالية، عن رئيسة بلدية ميرانديلا، جوليا رودريغيز، قولها إن كروم العنب، التي لم يتم قطاف معظمها بعد، وبساتين الزيتون الذي تساقطت أغلب ثماره، وأشجار الفاكهة وحدائق الخضروات هي المحاصيل الأكثر تضررا بسبب ما شهدته البلاد من أحوال جوية سيئة.
وأضافت الصحيفة بأن الخسائر لم تقتصر على المحاصيل الزراعية فقط، بل شملت خرابا لكثير من الطرق الزراعية، ما تسبب في قطع خطوط المواصلات بين المزارع والأسواق. كما تسببت الأحوال الجوية في حدوث عدد من الحوادث، بحسب عناصر الدفاع المدني.
كما واجه الإنتاج صعوبات كبيرة في العام 2022، حيث ينتظر بالتزامن مع ما حدث أن يواجه الموسم الحالي مشكلات أكثر صعوبة تنعكس سلبا على حجم وجودة الإنتاج، بحسب أنطونيو لويس ماركيز، عضو اتحاد المزارعين البرتغاليين “CAP”.
وطالب “ماركيز” الحكومة بالوقوف في صف المزارعين الذين تضررت مزارعهم بالكامل، وقد يكونوا قد خسروا أكثر من 70 في المائة من إنتاجهم لهذا العام، وأن تقدم لهم التعويضات التي تكفل استمرارهم في أعمال الزراعة.