يعزز مركز الطب النفسي بجامعة أوكالبتوس، وهو هيكل تابع للمستشفى الجامعي محمد السادس الدولي ببوسكورة، مؤخرا، العرض الصحي بالمدينة ويعزز جهود مكافحة الإدمان.
وأكد البروفيسور أحمد بنانا، المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس، خلال ندوة نظمت بمناسبة تدشين هذا المركز، أن هذا المركز يتماشى مع التوجيهات السامية والتوجيهات الملكية المتعلقة بإصلاح البنية التحتية الوطنية. النظام الصحي، لا سيما في ما يتعلق بعنصره المتمثل في تنويع تقديم الرعاية.
وأشار خلال هذا المؤتمر الذي نظم تحت شعار: “الصحة النفسية في قلب النظام البيئي للمستشفى – الجامعة: قضايا الرعاية والتدريب”، مؤكدا أن هذا المركز “مركز للأمراض العقلية والنفسية، ولكن أيضا لطب الإدمان”. المؤسسة تعزز عرض الرعاية في قطاع الإدمان “وهذا غير كاف”.
من جانبها، أشارت رقية بنجلون، أستاذة مشاركة في الطب النفسي ومديرة مركز أوكالبتوس، إلى أن هذا المؤتمر الافتتاحي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية.
وشدد البروفيسور بنجلون على أهمية إدخال مقاربة الصحة النفسية مبكرا في الدورة التدريبية لجميع المهنيين الصحيين من أجل السماح بالتشخيص السريع بهدف إدارة أفضل للصحة العقلية للمرضى، مشيرا إلى أن جميع الدورات المقدمة بجامعة محمد السادس ( UM6) يؤدي إلى مقدمة في الصحة العقلية.
من جانبها، عرضت الخنساء الليوسيفي، أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة UM6، الاضطرابات المتعلقة بتعاطي المؤثرات العقلية، والتطورات الجديدة في المؤثرات العقلية، وكذلك التطورات الجديدة في المواد المسببة للإدمان.
من جانبه، تناول الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة UM6، يوسف حسني الوزاني التهامي، القضايا المتعلقة بالصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين، مؤكدا أن الأرقام على المستوى الوطني والدولي “مقلقة للغاية، حيث أن 10 إلى 20% من الأطفال ويعاني المراهقون من اضطرابات نفسية”.