صدر حديثا للكاتب المغربي محمد الخرباش رواية بعنوان بني مكادة حكاية منسيين على حواف طنجة في 124 صفحة من الحجم المتوسط.
تبدأ الرواية بحدث كبير وهو التفجيرات الإرهابية التي وقعت بالدار البيضاء بتاريخ 16 ماي 2003 والتي ستتحول بعدها حياة أحد شخوص الرواية رأساً على عقب نتيجة تبنيه لمجموعة من الأفكار الدخيلة على المجتمع.
كما يتوقف الروائي محمد الخرباش السلوكات المسكوت عنها في معظم الاعمال الروائية المحلية كالتمييز والطبقية والعنصرية المتبادلة بين بعض فئات المجتمع.
الرواية تتشابك فيها العديد من المواضيع والقضايا لكنها تركز بشكل على تيمة التهميش التي يعيش تحت وطأتها شرائح عريضة من سكان أكبر الأحياء الشعبية بطنجة حي بني مكادة، الذين وصفهم الكاتب في عنوان الرواية بالمنسيين على حواف طنجة.
وتوزعت الرواية على اثنى عشر فصلا معنونة على الشكل التالي: تفجيرات الدار البيضاء وحانة كوسيي وليلة حصار الحي وحميدو وهروب ويطو ونهاية حلم والجزيرة الخضراء ومقهى الشجيرة وضياع وموت على أعتاب محطة أتوشا وأخير بني مكادة.
وتأتي الرواية ثالثة في ربرتوار محمد الخرباش الإبداعي بعد ديوان شعري تحت عنوان تراتيل الحنين ورواية بعنوان رحيل بلا وداع .
متابعة