علم موقعنا حسب ما نشر على صفحة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمكتب المركزي للابحاث القضائية، بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي، والقيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، أمس الثلاثاء للتحقيق معه على خلفية ملف بارون المخدرات المنحدر من دولة مالي والموجود حاليا رهن الاعتقال بسجن الجديدة.
واضاف المصدر، مانقل عن مصادر قضائية انكبابها على البحث المعمق بخصوص شبهة تورط شخصيات مغربية معروفة في استغلال وجود المواطن المالي بالسجن للسطو والاستيلاء على ممتلكاته بعد إدانته في قضايا التهريب الدولي للمخدرات.
وقد عمدت الشرطة القضائية إلى تجميع القرائن والأدلة الكفيلة بالتثبت من صحة الاتهامات التي وجهها المتورط الرئيسي في هذه القضية، وفيما إذا كانت هناك شخصيات معروفة متورطة في التصرف في منقولات وعقارات وأملاك متحصلة من العائدات الإجرامية التي اتهم بها المواطن المالي.
وحسب ما اكدته المصادر، فان النيابة العامة سبق أن اشعرت بهذه الاتهامات وتحركت في حينها للتحقيق في الأمر وتحديد المسؤوليات.
ويضيف المصدر أن سعيد الناصري إضافة الى كونه رئيس فريق الوداد البيضاوي فهو عضو بارز في حزب الأصالة والمعاصرة وسبق ان فاز برئاسة مجلس عمالة الرباط كما انه من الأثرياء المعروفين في عالم السياسة والرياضة وسبق ان حطم رقما قياسيا في تغييره مدربي الوداد البيضاوي، لكن لا أحد كان يتوقع ان يكون محط شبهة في مثل هذه القضايا والملفات.
وكان محمد بودريقة رئيس فريق الرجاء البيضاوي مثل بدوره أمام قاضي التحقيق للتحقيق معه في شبهات أخرى، وهذا يسيئ كثيرا للرياضة المغربية بل وحتى للسياسة.