أعلنت المؤسسة المحمدية للأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي العدل تبرعها لفائدة “الصندوق الخاص بتدبير الاثار المترتبة على الزلزال”؛ بمبلغ مالي قدره ثلاثة ملايير سنتيم (30 مليون درهم) تضامنا مع ضحايا الفاجعة، وذلك انخراطا منها في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة الآثار السلبية للزلزال الذي ضرب المملكة ليلة الجمعة 8 شتنبر، وتجسيدا لقيم التضامن والتآزر بين مكونات الشعب المغربي لمساعدة المتضررين،
وحسب بلاغ صادر للمناسبة، توصلت “منصة le24″بنسخة منه، تأتي هذه المبادرة التضامنية للتخفيف من تداعيات الزلزال الذي خلف ضحايا في الأرواح البشرية وأضرارا جسيمة بممتلكات المواطنات والمواطنين، وتنزيلا للتوجيهات الملكية السامية، بشأن إحداث صندوق خاص بتدبير الأثار المترتبة على هذه الفاجعة.
كما سبق للمؤسسة المحمدية أن اتخذت مجموعة من التدابير الاستعجالية، تلبية لنداء الوطن، مباشرة بعد وقوع الفاجعة، حيث وضعت مركبي الاصطياف والاستجمام التابعين لها بكل من مدينتي مراكش وأكادير، بالتنسيق مع مصالح وزارة الصحة؛ رهن إشارة الأشخاص المنكوبين، مع التزامها بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لهؤلاء المتضررين.