في إطار مخطط عمل استباقي ووقائي الهدف منه محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات وكل مظاهر الإنحراف تمكنت عناصر الدرك الملكي تحت الإشراف المباشر لقائد مركز الدرك الملكي سيدي موسى بن علي السيد حسن ايت مبارك وعناصره ليلة أمس الأربعاء 11 أكتوبر 2023 الجاري بإعتقال تاجر مخدرات خطير ومساعديه ومبحوت عنه بموجب أزيد من 13 مذكرة بحث على الصعيد الوطني و بحوزتهم كمية من مخدر الشيرا وأقراص مهلوسة وكوكايين.
وارتباطا بنفس الموضوع فقد تم توقيف المعني بالأمر رفقة شخصين بدون سوابق في هذا المجال على مستوى منطقة سيدي موسى بن علي و البالغ من العمر ( 25 سنة ) من أبناء عين حرودة متزوج و بدون أبناء وقد جاء هذا الاعتقال بناء على شكاية تقدم بها أحد المواطنين من ساكنة المنطقة مفادها ان أشخاصا مجهولين اقتحموا مسكنا ثانويا له بدوار المغارات حيث تفاجئ بتواجد دراجات نارية لغرباء قرب مسكنه مما جعله يتوجه مباشرة إلى مركز الدرك الملكي من أجل تقديم شكاية إستعجالية في الموضوع.
انتقلت على إثرها دورية عناصر الدرك الملكي رفقة المشتكي لعين المكان وقامت بمحاصرة الأشخاص الغرباء وهم بداخل غرفة للنوم من طرف العناصر الدركية وتم اعتقالهم وهم 3 أ شخاص و بعد إجراء تفتيش وقائي تم العثور بحوزتهم على كمية من مخدر الشيرا وأقراص مهلوسة وكوكايين.
وأفادت مصادر موثوقة أن عملية التوقيف كانت جد صعبة للغاية نظرا لخطورة الموقوفين الذين حاولوا الفرار باستعمال الغاز المسيل للدموع لكن عناصر الدرك الملكي و على رأسهم قائد المركز الترابي المذكور والمشهود له بالنزاهة والاستقامة منذ إلتحاقه بالإقليم، أبدوا مغامرة من أجل توقيفهم.
هذا و قد تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وللإشارة فإن عملية التوقيف تمت بالتعليمات الصارمة الصادرة عن كل من السادة المحترمين السيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء والسيد صلاح الذين أمعامر قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية المعروفان بصرامتهم و تفانيهم وإخلاصهم في عملهم من أجل خدمة الوطن والمواطنين.
فمنذ تعيين السيد حسن ايت مبارك قائدا لمركز الدرك الملكي سيدي موسى بن علي قام هذا الأخير بشن عدة حملات تمشيطية والتي يشرف عليها شخصيا بمعية عناصر الدرك الذين يعملون تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية و السلبية و الإتجار في الممنوعات والاخلال بالأمن العام.
وتأتي هاته العمليات في إطار الحملة الأمنية الإستباقية لرجال الدرك الملكي سيدي موسى بن علي من أجل مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وكل الظواهر المشينة وتنظيم عمليات السير والجولان بالمنطقة.
وقد خلفت هاته العملية ارتياحا كبيرا لدى الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في شخص أمينها العام السيد ” نبيل وزاع” و الساكنة ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة والتي نوهت بدورها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي عامة وكذا المركز الترابي سيدي موسى بن علي خاصة في إطار الحملات التي يقوم بها قائد المركز الترابي داخل دائرة نفوذه من أجل محاربة الإتجار في المخدرات والضرب بأيدي من حديد على كل الخارجين عن القانون.
