جرت، بعد ظهر يوم الخميس بالدار البيضاء، مراسم تشييع جثمان الراحلة عائشة الخطابي، كريمة محمد بن عبد الكريم الخطابي، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وبعد صلاتي الظهر والجنازة ، تم نقل جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير بمقبرة الرحمة حيث ووريت الثرى.
وجرت هذه المراسم، على الخصوص، بحضور أفراد أسرة الفقيدة وذويها، وعدد من الشخصيات.
وكانت الفقيدة عائشة الخطابي قد انتقلت إلى عفو الله يوم الأربعاء الماضي بالدار البيضاء عن سن ناهز 81 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض.
من هي عائشة الخطابي؟
تعد عائشة الابنة الصغرى للمجاهد المنحدر من منطقة الريف شمالي المغرب، الذي حارب الاحتلال الفرنسي والاسباني.
الراحلة عائشة الخطابي من مواليد 1942، إبان فترة نفي والدها. كما عاشت معه في القاهرة قبل وفاته، لتختار العودة إلى المغرب.
حسب موقع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، حصلت عائشة الخطابي على شهادة البكالوريا من المعهد الأميركي للبنات بالقاهرة. وعملت قيد حياتها كمستشارة بمؤسسة عبد الكريم الخطابي.
شغلت منصب مديرة مصحة فيلا كلارا بالدار البيضاء في الفترة الممتدة بين 1991 و2006. وخلال سنوات السبعينات، كانت عضوة نشيطة في الجمعية الإسلامية للإحسان.