ارتأت حركة على درب 96 والفريق التقني لفيلم “أموسو” صياغة استراتيجية توزيع بديلة، نظرا للغياب الملحوظ للتوزيع السينمائي بالمناطق المهمشة في شمال افريقيا، حسب ما أوردته في بلاغها.
ليعرج البلاغ على أن الحركة شرعت في تنفيذ مبادرة “التوزيع الشعبي” التي من شأنها أن تسمح لأي فرد أو منظمة تتواجد بهذه المناطق المهمشة او غيرها، بعرض فيلم “أموسو”. وذلك على أساس اعتبار “أموسّو” عملا ابداعيا وشكلا نضاليا جماعيا مهمّا.
وحسب نفس البلاغ، هذا النموذج يستهدف كل من يسعى إلى عرضه، مناقشته وإتاحة الفرص للفئات المجتمعية المحرومة من حقها في الولوج إلى عالم السينما. كما تتوخى عبره مشاركة تجربة ساكنة إميضر النضالية الموثّقة في هذا الفيلم الوثائقي مع كافة المجتمعات المحلية والمهتمين بشكل عام، وبناء ائتلاف بين النضالات والحركات الاحتجاجية بشمال افريقيا ومناطق اخرى.
الفيديو الترويجي للفيلم: