• من نحن
  • للنشر في الموقع
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • سياسة الخصوصية
السبت, يونيو 14, 2025
Le24.ma - جرأة ومصداقية
جرأة ومصداقية
إعلان البانر
  • الرئيسية
  • وطنية
  • دولية
  • سياسة
  • ثقافة
  • نون النسوة
  • الأمازيغية
  • رياضة
  • حوارات
  • آراء وتحليلات
  • 3 أسئلة لـ
  • صوت وصورة
لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • وطنية
  • دولية
  • سياسة
  • ثقافة
  • نون النسوة
  • الأمازيغية
  • رياضة
  • حوارات
  • آراء وتحليلات
  • 3 أسئلة لـ
  • صوت وصورة
لا توجد نتائج
View All Result
Le24.ma - جرأة ومصداقية
لا توجد نتائج
View All Result

رشيد بوهدوز: حينما ينهزم المثقف امام الراقصة

حينما تهزم مريام فارس ادونيس

رشيد بوهدوز بواسطة: رشيد بوهدوز
12 يوليو، 2023
في: آراء وتحليلات
رشيد بوهدوز: حينما ينهزم المثقف امام الراقصة
92
مشاركات
3.1k
مشاهدات
انشر على الفايسبوكانشر على التويترأرسل عبر الواتساب

عندما يكون الفن والرقص أكثر تواصلاً مع الجماهير وإلهاماً للعواطف والتعبير من الفكر والثقافة ويحمل قيم الحرية والتعايش، يظهر الاختلاف في تأثيرهما على المجتمع. هذا ما أدركته أثناء حضوري لمهرجان ثويزا بطنجة، حيث استمعت إلى محاضرة الشاعر السوري أدونيس والمفكر المصري يوسف زيدان، التي كانت تحمل عنوان “في الحاجة لمشروع ثقافي بديل”. ولكنني فوجئت بأنهما يكرران خطاب القومية العربية الإقصائي، الذي تجاوزه التاريخ وسقطت الأنظمة التي كانت تدعمه وتغذيه، والذي أدى إلى نشوب حروب وأزمات وعمليات تطهير عرقي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ونمو خطاب التطرف والإقصاء والزج ببلدان المنطقة في أتون التخلف والرجعية.

فعنوان المهرجان كان واضحا ويحمل رسالة عميقة تشير لفشل المشروع الثقافي المستهلك الذي أرغمنا على تبنيه لعقود ونحو البحث عن البديل الثقافي له، وهنا كانت لي ملاحظة على العنوان هو حديثه بصيغة المفرد والمفرد يعني الشمولية والإقصاء وتكرار نفس الفشل، فكنت أفضل ان يكون عنوان المهرجان هو ” في الحاجة لمشاريع ثقافية بديلة ” لكان أنسب.

أثناء استماعي لهؤلاء الأشخاص وخطاباتهم المتجاوزة، التي يكررونها في كل مرة يحضرون فيها مهرجان ثويزا الأمازيغي المتوسطي بطنجة، تساءلت عن كيفية وصف هؤلاء الضيوف، الذين تمت دعوتهم من قبل جمعية ومهرجان أمازيغي، ليأتوا ويلقوا خطابًا عنصريًا ضد المغاربة ويستبعدوهم في بلادهم. فكيف يمكننا توضيح هذا التناقض الواضح؟

تذكرت في تلك اللحظة الفنانة الاستعراضية مريام فارس قبل عقد من الزمان، وهي تحضر لمهرجان الناظور المتوسطي وترفع الراية الأمازيغية، ثم عندما عادت إلى بلدها، قامت بحوارات ولقاء ات تتحدث فيها عن الأمازيغ وهويتهم ولغتهم بفخر واعتزاز، فصارت سفيرة للهوية الأمازيغية بلبنان ومن خلالها بمجموع المنطقة. بل وأصدرت كذلك أغنية أمازيغية؛ وهنا بدأت مقارنتي بين هؤلاء المفكرين القوميين، الذين على الرغم من حضورهم عدة مرات في ضيافة الجمعية الأمازيغية، لم يبذلوا أدنى محاولة لتكييف خطابهم مع خصوصية المغاربة واحترام هويتهم هنا فوق المنصة. فماذا عندما يعودون إلى بلدانهم؛ فهل سيتحدثون بإيجابية عن المغاربة؟ ويقومو بالتعريف والإشارة لثقافتهم؟ فعلى الرغم من استقبالهم السخي والإقامة في فنادق فاخرة، أبدا لم يقوموا برد الجميل، لأنهم لا يمتلكون لا اخلاق ولا رقي مريام فارس، ولأن تحجر أفكارهم القومية جعلت من الفنانة الاستعراضية تتفوق عليهم، وحصدنا بالفن ما لم نحصده بالفكر.

ينبغي على المهرجان مستقبلا أن يوجه ضيوفه بضرورة احترام الهوية الأمازيغية وأن تكون مداخلاتهم خلال المهرجان تعزز هذه الهوية. ويجب أن تكون رسالة المهرجان واضحة في أنه يهدف إلى تعزيز الأمازيغية وإبرازها، وليس أن يتحول إلى منصة للقوميين الذين يهاجمون الأمازيغية بخطابات أصبحت منبوذة حتى بعقر دارها.

يمكن تحقيق ذلك عن طريق وضع معايير واضحة لاختيار الضيوف والمتحدثين في المهرجان. يجب أن يكونوا ملتزمين بقيم التعددية الثقافية واحترام الهوية الأمازيغية. يمكن أن يشمل ذلك التوجيه والتوعية المسبقة للضيوف حول القضايا الحساسة والثقافية المتعلقة بالأمازيغية وتاريخها وتقاليدها وبالخصوصية المغربية، فلا مانع من استقبال المفكرين القوميين، لكن لتصحيح مفاهيمهم الخاطئة عن المجتمع المغربي والثقافة المغربية والشمال إفريقية، وأن نرى انعكاس ذلك في كتاباتهم وحواراتهم حين عودتهم لبلدانهم، أن نكسب سفراء للتعريف بنا في بلدانهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تنظيم جلسات نقاش ومناقشات موجهة حول الهوية الأمازيغية ودورها في المجتمع، حيث يتم تشجيع الضيوف على المشاركة في هذه النقاشات بصورة بناءة وموضوعية. يمكن لهذه الجلسات أن تساهم في توعية الضيوف والحاضرين بالثقافة الأمازيغية كإرث مشترك لجميع المغاربة وتعزيز الفهم والتفاهم بين الثقافات المختلفة.

فيجب أن يكون المهرجان منبرًا للترويج للهوية المغربية، وأن يعكس التراث الأمازيغي ويساهم في تعزيزه. من خلال فعالياته الفنية والثقافية التي تبرز الفن والموسيقى والأدب الأمازيغي. يجب أن يتم تسليط الضوء على الفنانين والأدباء الأمازيغ الذين يعملون على الحفاظ على التراث وتطويره، وأن يتم منحهم الفرصة للمشاركة والتعبير عن هويتهم.

باختصار، يجب أن يتبنى المهرجان رؤية واضحة تهدف إلى النهوض بالهوية الأمازيغية، وأن يعمل على جعل الضيوف ملتزمين بالاحترام والتعرف على ثقافة وتاريخ الأمازيغ. يجب أن يكون المهرجان فضاءً للحوار والتبادل الثقافي المثمر بين الثقافات المختلفة، وأن يعكس قيم التسامح والتعددية التي تحتضنها المجتمع.

في النهاية، يبدو أن هناك تناقضًا واضحًا بين توجهات هؤلاء المفكرين القوميين وبين الخطاب الرسمي المغربي. فحتى الفنانون يتبنون التعددية الثقافية والاحترام المتبادل، أما هؤلاء المفكرون القوميون مازالوا عالقين في رؤية قديمة ومحدودة تستبعد الواقع وتنساق وراء خطابات القومية العربية التي فشلت في تحقيق التقارب والتفاهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بل قدمت الحروب والعنف والانقسامات وهي المسؤولة الرئيسية في زرع الفكر وتغذية الانفصالي في جنوب المملكة وتبنيه وكذا تمويله.

من الضروري لهؤلاء المفكرين أن يفتحوا آفاقهم وأفكارهم لاحتضان التنوع والثقافات المختلفة وأن يتعلموا من تجارب الفنانين الذين يعملون على توسيع الآفاق وبناء جسور التواصل بين الثقافات المتنوعة.

 

مشاركة37Tweet23أرسل
رشيد بوهدوز

رشيد بوهدوز

"الحقيقة لها قوة قادرة على تحريرنا، ولكن رهاب الخوف منها يبقينا محتجزين في زنزانة الوهم." Yebba

اقرأ ايضا

خطر الانتحار على الفرد والمجتمع… مدينة الخميسات نموذجا
آراء وتحليلات

خطر الانتحار على الفرد والمجتمع… مدينة الخميسات نموذجا

12/سبتمبر/2024
عبد المنعم الكزان
مع الكزان

الماء في المغرب.. من الميثولوجيا إلى التحديات المعاصرة

26/أبريل/2024
عبد المنعم الكزان
مع الكزان

قميص بركان يرعب نظام العسكر

24/أبريل/2024

تعليقات 1

  1. ⴰⵎⵖⵏⴰⵙ says:
    سنتين ago

    ⴰⵢⵢⵓⵣ ⵏⵓⵛ ⵜⴰⵡⵎⴰⵜ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

24 ساعة

خلال دورة مجلسه الوطني.. رئيسة المجلس الوطني لـ”الأصالة والمعاصرة” تشيد بنضال رشيد بوهدوز من أجل الأمازيغية

نجوى ككوس: “سنكتب تيفيناغ” خطوة استراتيجية في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

حزب الأصالة والمعاصرة يطلق مبادرة “سنكتب تيفيناغ” لتعزيز اللغة الأمازيغية في الفضاء العام

مناقشة أطروحة دكتوراه حول منظومة التعليم والحراك الاجتماعي بالمغرب

L’importance de l’illumination

في الحاجة إلى التنوير

مناضلو “الريف الكبير” يرفضون استغلال مناسبة تافسوت إيمازيغن ويدعون إلى حضور حر ومستقل

رشيد بوهدوز يكتب: تسريب راتب منير الماجدي..دعونا نضع الأمور في نصابها

رشيد بوهدوز يرد على منتقديه: “حين تصبح الغيرة على الوطن تهمة!”

رشيد بوهدوز ينتقد تصرف مهندسة مغربية في مايكروسوفت: “الوطـن لا يُخدم بالصراخ، بل بالبناء الذكي والمسؤول”

الأكثر مشاهدة

  • حزب الأصالة والمعاصرة يطلق مبادرة “سنكتب تيفيناغ” لتعزيز اللغة الأمازيغية في الفضاء العام

    حزب الأصالة والمعاصرة يطلق مبادرة “سنكتب تيفيناغ” لتعزيز اللغة الأمازيغية في الفضاء العام

    92 مشاركات
    مشاركة 37 Tweet 23
  • النقد الادبي الامازيغي

    94 مشاركات
    مشاركة 38 Tweet 24
  • سيرة مسار: محمد بنعيسى الكاتب العام الجديد بعمالة اشتوكة ايت باها

    100 مشاركات
    مشاركة 40 Tweet 25
  • نجوى ككوس: “سنكتب تيفيناغ” خطوة استراتيجية في مسار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية

    90 مشاركات
    مشاركة 36 Tweet 23
  • كنزة الغالي تستعرض سياسة المغرب الحكيمة في مجال تقنين زراعة القنب الهندي

    91 مشاركات
    مشاركة 36 Tweet 23
  • من نحن
  • للنشر في الموقع
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • سياسة الخصوصية
Email: le24press@gmail.com

LE24.MA - جميع الحقوق محفوظة © 2024

لا توجد نتائج
View All Result
  • الرئيسية
  • وطنية
  • دولية
  • سياسة
  • ثقافة
  • نون النسوة
  • الأمازيغية
  • رياضة
  • حوارات
  • آراء وتحليلات
  • 3 أسئلة لـ
  • صوت وصورة

LE24.MA - جميع الحقوق محفوظة © 2024

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist