ينظم ماستر الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي بالتعاون مع مختبر تكوين الدكتوراه المجتمع، الخطاب وتكامل المعارف وشعبة الدراسات الأمازيغية، الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، جامعة محمد الأول بوجدة، ندوة وطنية علمية تحت عنوان “الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي: رهان البناء وأسس التجديد”. . تأتي هذه الندوة لتسليط الضوء على أهمية النقد في تطور الأدب الأمازيغي وإبراز إسهامات الباحثين في هذا المجال.
تفاصيل الندوة وبرنامجها
تقام الندوة يوم السبت الموافق 18 مايو 2024، ابتداءً من الساعة 08:30 صباحًا. تشمل الفعاليات تكريم الباحث اللساني الدكتور محمد السعيدي (سغوال) على مجهوداته البارزة في مجال الدراسات الأمازيغية. كما سيشهد الحدث توقيع ومناقشة إصدارين جديدين في مجال اللسانيات للباحث الدكتور جواد الزوبع، حيث سيقدم الأستاذ الدكتور عبد الهادي أمحرف بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والأستاذ الدكتور رشيد بلهادي المتخصص في الترجمة واللسانيات، دراسات نقدية حول هذه الإصدارات.
اللجنة العلمية والتنظيمية
تتضمن اللجنة العلمية أسماء بارزة في مجال الدراسات الأمازيغية، منهم عبد الله أزواغ، اليماني قسوح، جواد الزوبع، محمد الصدوقي، محمد اليوسفي، حسن أسويق، أحلام المجاهدي، الحسين فرحاض، مؤمن شيكار، سميرة الرئيس، بوجمعة الكوي، جواد الرضواني، فاطمة شفيق، وكوثر كانون.
الجلسات الأكاديمية
الجلسة الأولى تركز على الأدب الأمازيغي والنقد، بينما الجلسة الثانية تهتم باللغة والنقد الأدبي. ومن بين المشاركين في الجلسات، نجد الحسين فرهاد، سميرة رئيس، حسن الشهباري، سليمان البغدادي، نجاة الزروقي، موحتاين نعيمة، كريمة بولال، حكيمة قواشوا، عبد العزيز عدا، ونجيب بوهراس. سيتم مناقشة مواضيع متنوعة تشمل السرد في الأدب الأمازيغي باللغة الفرنسية، سلطة الجندر في الأدب الأمازيغي الحديث، دراسة نقدية للقواميس الأمازيغية، وتحديات البناء وأسس التجديد في الأدب الأمازيغي.
التكريم وحفل التوقيع
سيتم تكريم الدكتور محمد السعيدي (سغوال) تقديرًا لإسهاماته في الدراسات الأمازيغية. كما سيتم توقيع إصدارات جديدة للباحث الدكتور جواد الزوبع، مع قراءة وتقديم نقدي من قبل أكاديميين بارزين مثل الدكتور عبد الهادي أمحرف والدكتور رشيد بلهادي.
ختام الندوة
تختتم الندوة بحفل شاي على شرف الحاضرين، حيث سيكون فرصة للتفاعل والنقاش بين الباحثين والمهتمين بالأدب الأمازيغي.
أهمية الحدث
تعد هذه الندوة فرصة هامة لتعزيز الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي، وتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين والأكاديميين. كما تعكس تقدير المجتمع الأكاديمي لإسهامات الباحثين في مجال الأدب واللسانيات الأمازيغية، وتشجع على المزيد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال الحيوي.