الإعلامية المغربية سهيلة الريكي، بعد فترة من الابتعاد عن الأضواء في المجالين الإعلامي والسياسي، عادت مجدداً للعمل الإعلامي من خلال الانضمام إلى فريق كاب راديو في طنجة ببرنامج “حكايات الهجرة”.
إبنة الريف بدأت مشوارها الإعلامي كصحفية في جريدة الأحداث المغربية، قبل أن تصبح مديرة لمكتبها في الرباط. اشتهرت الريكي بأسلوبها الصحفي المتوازن وتحليلاتها السياسية الدقيقة.
بعد 14 عامًا من العمل في الأحداث المغربية، قررت الريكي تغيير مسارها المهني بإطلاق مجلة “لكل النساء”، وهي تجربة إعلامية نسائية استطاعت من خلالها ترسيخ مكانتها في الساحة الإعلامية، مؤكدة على أهمية خطاب يراعي ذكاء المرأة وعقلها.
كما لمع نجم الريكي في المجال السياسي، حيث كانت عضوًا فعالًا في المكتب السياسي لحزب الجرار ورئيسة قطبه الإعلامي، قبل أن تقدم استقالتها في عام 2019.
وقد تميزت بقدرتها على الوصول إلى القلوب، وتتسم بالهدوء والصبر في التواصل، مما جعلها شخصية محترمة ومهنية في الأوساط الإعلامية والسياسية.
هنيئا للزميلة سهيلة على هاته العودة الميمونة ومتمنياتنا بمزيد من النجاح في مسيرتها الإعلامية الجديدة.