علمت منصة le24.ma من مصادرها عن سخط واستياء لدى ساكنة مجموعات إقامات الشلال (أليانس دارنا) التابعة إلى نفود الجماعة الترابية الشلالات من السوق العشوائي، والذي استغل الشارع الرئيسي والوحيد وسط هذه المجموعات السكنية وبات معرقلا للمرور والجولان، بالإضافة إلى أنه أصبح وكرا لقطاع الطرق والمبحوث عنهم وأصحاب السوابق القضائية،
وقد سبق أن باشرت السلطات المحلية منذ أسبوع حملة واسعة لتحرير الملك العمومي ومحاربة كافة مظاهر الاستغلال غير القانوني للأرصفة والطرقات.
وقد أشرفت اللجنة، التي تضم إلى جانب السيد الباشا عناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة، على عملية تنظيم واسعة لتحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين وبائعي الخضر المنتشرين على مستوى الشارع الرئيسي.
هذا وقد لقيت الحملة، تجاوبا كبيرا وارتياحا من طرف تجار المحلات والساكنة. لكن بمجرد مغادرة السلطات المحلية عين المكان عادت جحافل العربات المجرورة والمدفوعة فغزت الشارع مرة أخرى. ونظرا لهذه الحالة الكارثية والتي أرهقت الساكنة نفسيا ومعنويا.
سخط واستياء صاحبه مطالبات بالتدخل العاجل والفوري للمسؤولين من أجل رفع الضرر عن الساكنة.