يعيش سلاح المدرعات الملكي فترة طفرة نوعية في قدراته القتالية والرفع من كفاءاته البشرية عبر تكوينات مختلفة محلية وبالخارج لضباط وضباط الصف وجنود السلاح.
ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية عرش أسلافه الميامين، شكل تطوير سلاح المدرعات الملكي أحد ركائز الرؤية الاستراتيجية لجلالته للقوات المسلحة الملكية، سواء عبر اقتناء عتاد قتالي جديد، أو تأسيس وحدات جديدة أو تطوير وسائل التكوين والتكوين المستمر لأفراده، خاصة عبر تعميم أجهزة المحاكاة والتكثيف من التمارين الميدانية بمختلف القطاعات العسكرية العملياتية.
وقد باشرت القيادة مؤخرا عملية تجديد الوحدات القديمة من الدبابات وتعزيز القدرات القتالية لسلاح المدرعات ليكون على أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن حوزة وسلامة الوطن على مختلف الجبهات:
- الاستعداد لاخراج الدبابات الأمريكية M48 والنمساوية SK105 تدريجيا من الخدمة بعد ما يفوق 4 عقود من الخدمة الميدانية،
- اقتناء دبابات T72M المطورة و تطوير دبابات T72B العاملة باللواء الملكي السادس المدرع محليا، لتكون بنفس الكفاءة. و ذلك تحضيرا لعملية اعادة انتشار واسعة لوحدات T72 عبر تراب المملكة خاصة مع الأدوار التي منحت لها منذ دخول الأبرامز للخدمة كدبابة القتال الرئيسية للقوات المسلحة الملكية.
- اقتناء دبابات M1A2، و الذي من المرتقب ان يعرف برنامج تسليمها تأخرا لبضعة أشهر بفعل الضغط الذي تفرضه الحرب الروسية الاوكرانية و ضرورة تعزيز الجبهة البولاندية.
- بدأ التفكير في استبدال صائدة الدبابات من طراز AMX10RC بمدرعة 6*6 أو 8*8 مجهزة بمدفع عيار 120ملم في إطار رؤية تهدف لعصرنة عقيدة استخدام المدعات في ساحات القتال الحديثة و كذا تطوير الصناعة العسكرية المحلية حيث سيكون أحد شروط هذه الصفقة نقل التكنولوجيا تدريجيا من أجل تجميع و صناعة هذه المدرعات محليا.
وبعد اتمام مختلف برامج التطوير المعلنة سيتوفر سلاح المدرعات على :
- دبابات M1A1 SA أبرامز كدبابة قتال رئيسية موزعة على لواء ملكي و عدة فيالق ملكية مدرعة
- دبابات T72B/M كدبابات قتال خط ثاني موزعة على لواء ملكي و عدة فيالق ملكية مدرعة
- دبابات MBT2000 بأحد الفيالق الملكية للدبابات كدبابة قتال خط ثاني،
- دبابات M60A