وتصدر المرشحان، اللذان سبق وأن تنافسا في عام 2017 عندما فاز جورج ويا بأكثر من 61 في المائة من الأصوات، الجولة الأولى التي تم إجراؤها في 10 أكتوبر الماضي بعدما حصدا نسب تصويت تزيد بقليل عن 43 في المائة. وتفوق ويا على بواكاي بـ7 آلاف و126 صوتا من أصل نحو مليوني صوت.
ومن المرتقب أن يختار الليبيريون يوم الثلاثاء المقبل بين الرئيس المنتهية ولايته، جورج ويا، البالغ من العمر 57 سنة، وبين جوزيف بواكاي (78 سنة) الذي شغل في الفترة ما بين 2006 و 2018 منصب نائب الرئيسة السابقة إيلين جونسون سيرليف، أول امرأة تصبح رئيسة دولة في إفريقيا، إلى جانب توليه العديد من المناصب في قطاع الصناعة النفطية.
وينتظر أن تنشر مفوضية الانتخابات نتائج هذا الاستحقاق الرئاسي في غضون 15 يوما.
وبحسب محللين، فإن الجانبين يركزان خلال الفترة الفاصلة بين جولتي الانتخابات على استقطاب ناخبي المرشحين الـ18 الآخرين الذين خاضوا الجولة الأولى من السباق الرئاسي في 10 أكتوبر، ولم يحقق أي منهم نسبة 3 في المائة من الأصوات.
وقاد جورج ويا البلاد، التي سبق وأن واجهت حربا أهلية ووباء إيبولا بين عامي 2014 و2016، خلال فترة تفشي جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية.
جدير بالذكر أن هذه الانتخابات هي الأولى التي تجري في ليبيريا دون حضور بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا التي تم إحداثها سنة 2003 (أتمت مهامها سنة 2018) من أجل ضمان السلم بعد الحرب الأهلية.