تنهي الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إلى الرأي العام بإستقلالية تامة تثمينها للعلاقات الإستراتيجية بين المملكة المغربية الشريفة ودولة إسرائيل ، في إحترام تام للحقوق والحريات الكونية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وتفيد المنظمة في بيانها بردها بقوة على خالد مشعل رئيس مكتب حركة حماس على تجاوز حدود اللباقة والاحترام للمغاربة ولملك البلاد، في مخالفة للأعراف المعمول بها وفي تدخل فاضح في السيادة المغربية، بعد دعوته الجماهير و القوى الاسلامية والوطنية وكل الاتجاهات الفكرية والسياسية لمخاطبة قيادة البلد لقطع العلاقات ووقف التطبيع مع إسرائيل وطرد السفير حسب تعبيره.*
وأضافت المنظمة أن خطابه حيث يقيم في قطر، خلال مشاركته عبر تقنية “الفيديو مباشر”، في مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في قطاع غزة، نظمته حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة و التنمية .
كما تؤكد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ان المغاربة_لا يخاطبهم إلا ملكهم. ورفضها التام لتدخل رئيس مكتب حركة حماس في السياسة الداخلية والخارجية للمملكة.
وإذ تؤكد المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة المغربية الشريفة بجميع مكوناتها المؤسساتية، لكن ليس على حساب ضرب المكتسبات السياسية والإقتصادية والأمنية للمملكة.
من خلال ماسبق فإن الأمانة العامة للمنظمة تثمن العلاقات الإستراتيجية بين المغرب وإسرائيل، وبالموازاة مع ذلك تدعو كافة الفاعلين الحقوقيين والمدنيين إلى المساهمة في الدفاع عن المصالح الإقتصادية والسياسية لبلادنا.
وتعرب المنظمة بإن إتفاقيات الشراكة والتفاهم المبرمة بين المغرب وإسرائيل تروم إلى دعم مختلف المجالات الإستراتيجية للمملكة وتبقى خط أحمر بحكم إرتباطها الوثيق بالمصالح الداخلية والخارجية للبلاد ،فلا داعي لركوب أمواج ضرب المصالح العامة للبلاد.
وللإشارة فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ستدين كل تطاول على هاته المكتسبات، تحت أي دريعة كيفما كان نوعها.