في بلاغ من المكتب الوطني للمنظمة الديموقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تعلن عن نجاح محطة حمل الشارة، وهو حدث يعكس تفاني وقوة النضال من قبل العاملين والموظفين في القطاع.
نجاح محطة حمل الشارة:
أولًا، يعيد المكتب الوطني تقديره وامتنانه للشغيلة على روحهم النضالية العالية ويهنئهم على النجاح الباهر الذي رافق محطة حمل الشارة. هذا النجاح يجسد تمامًا الإصرار والإيمان بمطالب الشغيلة على الرغم من الضغوط الإدارية ومحاولات الترهيب.
:
ثانيًا، يشير المكتب الوطني إلى غياب إرادة حقيقية من جانب الإدارة في الاستجابة لمطالب الشغيلة العادلة والمشروعة. يستنكر المكتب استخدام الحوار كوسيلة لربح الوقت دون التزام حقيقي بتلبية المطالب. ويشدد على أهمية جعل الحوار وسيلة فعالة لحل المشكلات وتحسين الأوضاع في القطاع.
تحديات التفاوض:
بناءً على السجل التاريخي للتفاوض مع الإدارة، يُذكر المكتب الوطني أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق مشترك مع الإدارة على مدى 22 عامًا. ويرى المكتب أن هذا الوضع يتطلب إرادة حقيقية من الإدارة للتفاوض بجدية والوصول إلى اتفاقات تلبي مطالب الشغيلة.
دعوة للتصعيد:
ثالثًا، يحذر المكتب الوطني الإدارة من مغبة محاولات بعض الأطراف داخلها لتصفية حسابات شخصية على حساب مصلحة القطاع. يعبر عن استعداده للدفاع عن حقوق الشغيلة ومحاربة أي محاولة للترهيب والتخويف.
في الختام:
يتمنى المكتب الوطني أن تكون هذه المحطة هي بداية لفصل جديد من التعاون بين الشغيلة والإدارة. إن تحقيق تقدم في تحقيق مطالب الشغيلة يعود بالنفع على القطاع بأكمله ويساهم في تعزيز العدالة والاستقرار.
في الختام، يُظهر هذا البلاغ أهمية التعاون والحوار البناء بين الشغيلة والإدارة لمعالجة القضا
يا المهمة وضمان حقوق العمال والموظفين. إن تحقيق التوازن والعدالة في القطاع يعود بالنفع على الجميع ويعزز استقرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي.