- كيف تابعتم كمنظمة حقوقية الحادث المأساوي عقب اغتيال الشابين المغربيين من طرف السلطة الجزائرية؟
تابعت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان هذا الفعل الاجرامي في سياقه الدولي والإقليمي لدولة تحت حكم عسكري وصل إلى الباب المسدود على المستوى الدولي والمحلي بعد أن فشل فشلا دريعا في الإنخراط في تكتلات دولية رغم وعود وتاكيدات الرئيس تبون وبعد تزايد مطالب انفصال جمهورية القبائل وانفتاح ممثليها بالخارج على فعاليات سياسية في مراكز القرار بامريكا وكندا بالإضافة إلى تزايد الاحتقان الداخلي وافتضاح أكذوبة البوليساريوا فكان لزاما عليهم خلق أزمة مع عدوهم التقليدي المغرب فكانت الجريمة هذه المرة دولية باغتيال مواطنان مغربيان قصد تصدير الأزمة الداخلية.
- هل هناك خطوات لجر القضية إلى المحاكم الدولية؟
الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بصدد الإعداد لمجموعة من الخطوات الدولية غير المسبوقة بتنسيق مع العائلات سيتم الاعلان عنها في حينها.
- ما تعليقكم على البلاغ الذي أصدرته السلطات الجزائرية؟
البلاغ الفضيحة لوزارة الدفاع لنظام العسكر في غياب توضيح حكومي أو رئاسي أو من هيئة قضائية فهو يعترف بالجريمة ويحمل في ثناياه تاكيدا على أنها جريمة مخطط لها عن سبق اصرار وترصد من نظام كابرانات الجزائر وهذا ليس بنشاز عن من اقاموا هذا الصيف باحراق منطقة القبائل من أجل تجنب حراك قبائلي قوي.