عبرت دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار ورئيسة منظمة “أطفال إفريقيا” (شيلدرن أوف أفريكا) عن عرفانها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رؤية جلالته الإنسانية والتضامن الذي برهن عليه اتجاه أطفال إفريقيا.
وقالت واتارا، وهي تخاطب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، خلال مراسم إطلاق المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل” أمس الأربعاء بمستشفى الأم والطفل بأبيدجان، والتي تتوخى تمكين الأطفال الأفارقة المنحدرين من أوساط فقيرة من استعادة حاسة السمع، “أرجو من سموكم نقل مشاعر عرفاننا الصادق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على رؤية جلالته الانسانية والتضامن الذي برهن عليه اتجاه أطفال إفريقيا“.
وعبرت رئيسة منظمة “أطفال إفريقيا”، والتي ترأست مع صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء مراسم إطلاق المرحلة الثانية، أيضا عن امتنانها لجلالة الملك على “المساهمة المهمة لجلالته في بناء هذا المستشفى الذي يقدم منذ خمس سنوات خدمات جليلة للساكنة”.
وأشارت واتارا إلى أن مؤسسة للا أسماء وفرت حوالي عشرين قوقعة صناعية لفائدة أطفال قدموا من كوت ديفوار وبوركينا فاسو وكينيا والنيجر ومالي والطوغو، مضيفة أن هذا التعاون الجديد بين المؤسستين دليل على “انخراطنا الجماعي لفائدة صحة أفضل لأطفالنا”.
وسجلت أنه بالإضافة إلى القوقعات الصناعية، فإن مؤسسة للا أسماء قدمت أيضا لمستشفى بنجرفيل للأم والطفل مجهرا لجراحة الأذن والأنف والحنجرة ومحركا متناهي الصغر وأجهزة متطورة مكنت أطباء مغاربة وإيفواريين من إجراء تدخلات جراحية دقيقية منذ الثاني من أكتوبر.
وأوضحت أن مؤسسة “أطفال إفريقيا” تتكفل بالأطفال المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية طيلة فترة استشفائهم.
وأكدت أن مؤسسة للا أسماء ملتزمة، أيضا، بتقاسم معارفها وخبراتها من خلال تبادل التقنيات الجراحية المبتكرة بين المختصين المغاربة والإيفواريين بشكل يعزز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين .
وعلى صعيد آخر، عبرت السيدة الأولى لكوت ديفوار عن تعازيها الحارة للمملكة المغربية عقب الزلزال الذي ضرب مؤخرا عدة مناطق بالبلاد.